- صفحه اصلی
- لیست کتابهای حدیث
- فهرست دنيا و آخرت ج1
- نهى از ناسزاگويى به دنيا و نكوهش آن
نهى از ناسزاگويى به دنيا و نكوهش آن
رسول اللّه صلي الله عليه و آله : لا تَسُبُّوا الدُّنيا ؛ فَنِعمَت مَطِيَّةُ المُؤمِنِ ، فَعَلَيها يَبلُغُ الخَيرَ ، وبِها يَنجو مِنَ الشَّرِّ . إنَّهُ إذا قالَ العَبدُ : لَعَنَ اللّه ُ الدُّنيا ، قالَتِ الدُّنيا : لَعَنَ اللّه ُ أعصانا لِرَبِّهِ .
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله : به دنيا ناسزا مگوييد؛ چه، دنيا نيكو مَركبى است براى مؤمن ؛ به وسيله آن به خوبى مى رسد و از بدى مى رَهَد. هرگاه بنده بگويد: «لعنت خدا بر دنيا» ، دنيا گويد: لعنت خدا بر نافرمان ترينِ ما از پروردگارش.
نمایش منبع
عنه صلي الله عليه و آله : مَن قالَ : قَبَّحَ اللّه ُ الدُّنيا ، قالَتِ الدُّنيا : قَبَّحَ اللّه ُ أعصانا لَهُ .
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله : هركس بگويد: «ننگ بر اين دنيا» ، دنيا گويد: ننگ بر نافرمان ترينِ ما از خدا.
نمایش منبع
عنه صلي الله عليه و آله : نِعمَتِ الدّارُ الدُّنيا لِمَن تَزَوَّدَ مِنها لاِآخِرَتِهِ حَتّى يُرضِيَ رَبَّهُ ، وبِئسَتِ الدّارُ لِمَن صَدَّتهُ عَن آخِرَتِهِ وقَصُرَت بِهِ عَن رِضاءِ رَبِّهِ ، وإذا قالَ العَبدُ : قَبَّحَ اللّه ُ الدُّنيا ، قالَتِ الدُّنيا : قَبَّحَ اللّه ُ أعصانا لِرَبِّهِ .
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله : خوبْ سرايى است دنيا براى كسى كه از آن براى آخرتش توشه برگيرد تا پروردگارش را خشنود گرداند و بد سرايى است براى كسى كه دنيا ، او را از آخرتش باز دارد و نگذارد كه موجبات خشنودى پروردگارش را فراهم آورد. هرگاه بنده بگويد: «ننگ بر دنيا» ، دنيا گويد: ننگ بر نافرمان ترينِ ما از پروردگارش.
نمایش منبع
تحف العقول عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري : كُنّا مَعَ أميرِ المُؤمِنين عليه السلام بِالبَصرَة فَلَمّا فَرَغَ مِن قِتالِ مَن قاتَلَهُ أشرَفَ عَلَينا مِن آخِرِ اللَّيلِ ، فَقالَ : ما أنتُم فيهِ؟ فَقُلنا : في ذَمِّ الدُّنيا . فَقالَ : عَلامَ تَذُمُّ الدُّنيا يا جابِر؟! ثُمَّ حَمِدَ اللّه َ وأثنى عَلَيهِ ، وقالَ :
أمّا بَعدُ ، فَما بالُ أقوامٍ يَذُمّونَ الدُّنيَا ، انتَحَلُوا الزُّهدَ فيها؟ الدُّنيا مَنزِلُ صِدقٍ لِمَن صَدَقَها ، ومَسكَنُ عافِيَةٍ لِمَن فَهِمَ عَنها ، ودارُ غِنىً لِمَن تَزَوَّدَ مِنها ، مَسجِدُ
أنبِياءِ اللّه ِ ، ومَهبِطُ وَحيِهِ ، ومُصَلّى مَلائِكَتِهِ ، ومَسكَنُ أحِبّائِهِ ، ومَتجَرُ أولِيائِهِ ؛ اكتَسَبوا فيهَا الرَّحمَةَ ، ورَبِحوا مِنهَا الجَنَّةَ ، فَمَن ذا يَذُمُّ الدُّنيا يا جابِر؟ وقَد آذَنَت بِبَينِها ، ونادَت بِانقِطاعِها ، ونَعَت نَفسَها بِالزَّوالِ ، ومَثَّلَت بِبِلائِها البَلاءَ ، وشَوَّقَت بِسُرورِها إلَى السُّرورِ ، وراحَت بِفَجيعَةٍ ، وَابتَكَرَت بِنِعمَةٍ وعافِيَةٍ ؛ تَرهيبا وتَرغيبا ، يَذُمُّها قَومٌ عِندَ النَّدامَةِ ، خَدَمَتهُم جَميعا فَصَدَّقَتهُم ، وذَكَّرَتهُم فَذَكَروا ، ووَعَظَتهُم فَاتَّعَظوا ، وخَوَّفَتهُم فَخافوا ، وشَوَّقَتهُم فَاشتاقوا .
فَأَيُّهَا الذّامُّ لِلدُّنيَا المُغتَرُّ بِغُرورِها ، مَتَى استَذَمَّت إلَيكَ ؟ بَل مَتى غَرَّتكَ بِنَفسِها؟ بِمَصارِعِ آبائِكَ مِنَ البِلى؟ أم بِمَضاجِعِ اُمَّهاتِكِ مِنَ الثَّرى؟ كَم مَرَّضتَ بِيَدَيكَ ، وعَلَّلتَ بِكَفَّيكَ؟ تَستَوصِفُ لَهُمُ الدَّواءَ ، وتَطلُبُ لَهُمُ الأَطِبّاءَ ، لَم تُدرِك فيهِ طَلِبَتَكَ ، ولَم تُسعَف فيهِ بِحاجَتِكَ ، بَل مَثَّلَتِ الدُّنيا بِهِ نَفسَكَ ، وبِحالِهِ حالَكَ ، غَداةَ لا يَنفَعُكَ أحِبّاوُكَ ، ولايُغني عَنكَ نِداؤُكَ ، حينَ يَشتَدُّ مِنَ المَوتِ أعالينُ المَرَضِ ، وأليمُ لَوعاتِ المَضَضِ ، حينَ لايَنفَعُ الأَليلُ ، ولا يَدفَعُ العَويلُ ، يَحفَزُ بِهَا الحَيزومُ ، ويَغُصُّ بِهَا الحُلقومُ ، لايُسمِعُهُ النِّداءُ ، ولا يَروعُهُ
الدُّعاءُ ، فَيا طولَ الحُزنِ عِندَ انقِطاعِ الأَجَلِ .
ثُمَّ يُراحُ بِهِ عَلى شَرجَعٍ نَقَلَهُ أكُفٌّ أربَعٌ ، فَيَضجَعُ في قَبرِهِ في لَبثٍ وضيقِ جَدَثٍ ، فَذَهَبَتِ الجِدَةُ ، وَانقَطَعَتِ المُدَّةُ ، ورَفَضَتهُ العُطَفَةُ ، وقَطَعَتهُ اللُّطَفَةُ ، لا تُقارِبُهُ الأَخِلاّءُ ، ولا يُلِمُّ بِهِ الزُّوّارُ ، ولاَ اتَّسَقَت بِهِ الدّارُ ، انقَطَعَ دونَهُ الأَثَرُ ، وَاستُعجِمَ دونَهُ الخَبَرُ ، وبَكَّرَت وَرَثَتُهُ فَاقتَسَمَت تَرَكَتُهُ ، ولَحِقَهُ الحَوبُ ، وأحاطَت بِهِ الذُّنوبُ ، فَإِن يَكُن قَدَّمَ خَيرا طابَ مَكسَبُهُ ، وإن يَكُن قَدَّمَ شَرّا تَبَّ مُنقَلَبُهُ . وكَيفَ يَنفَعُ نَفسا قَرارُها وَالمَوتُ قَصارُها وَالقَبرُ مَزارُها ؟! فَكَفى بِهذا واعِظا .
كَفى يا جابِر ، امضِ مَعي . فَمَضَيتُ مَعَهُ حَتّى أتَينَا القُبورَ ، فَقالَ :
يا أهلَ التُّربَةِ ويا أهلَ الغُربَةِ ، أمَّا المَنازِلُ فَقَد سُكِنَت ، وأمَّا المَواريثُ فَقَد قُسِمَت ، وأمَّا الأَزواجُ فَقَد نُكِحَت ، هذا خَبَرُ ما عِندَنا ، فَما خَبرُ ما عِندَكُم؟
ثُمَّ أمسَكَ عَنّي مَلِيّا ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ فَقالَ : وَالَّذي أقَلَّ السَّماءَ فَعَلَت ، وسَطَحَ الأَرضَ فَدَحَت ، لَو اُذِنَ لِلقَومِ فِي الكَلامِ ، لَقالوا : إنّا وَجَدنا خَيرَ الزّادِ التَّقوى . ثُمَّ قالَ : يا جابِر إذا شِئتَ فَارجِع .
أمّا بَعدُ ، فَما بالُ أقوامٍ يَذُمّونَ الدُّنيَا ، انتَحَلُوا الزُّهدَ فيها؟ الدُّنيا مَنزِلُ صِدقٍ لِمَن صَدَقَها ، ومَسكَنُ عافِيَةٍ لِمَن فَهِمَ عَنها ، ودارُ غِنىً لِمَن تَزَوَّدَ مِنها ، مَسجِدُ
أنبِياءِ اللّه ِ ، ومَهبِطُ وَحيِهِ ، ومُصَلّى مَلائِكَتِهِ ، ومَسكَنُ أحِبّائِهِ ، ومَتجَرُ أولِيائِهِ ؛ اكتَسَبوا فيهَا الرَّحمَةَ ، ورَبِحوا مِنهَا الجَنَّةَ ، فَمَن ذا يَذُمُّ الدُّنيا يا جابِر؟ وقَد آذَنَت بِبَينِها ، ونادَت بِانقِطاعِها ، ونَعَت نَفسَها بِالزَّوالِ ، ومَثَّلَت بِبِلائِها البَلاءَ ، وشَوَّقَت بِسُرورِها إلَى السُّرورِ ، وراحَت بِفَجيعَةٍ ، وَابتَكَرَت بِنِعمَةٍ وعافِيَةٍ ؛ تَرهيبا وتَرغيبا ، يَذُمُّها قَومٌ عِندَ النَّدامَةِ ، خَدَمَتهُم جَميعا فَصَدَّقَتهُم ، وذَكَّرَتهُم فَذَكَروا ، ووَعَظَتهُم فَاتَّعَظوا ، وخَوَّفَتهُم فَخافوا ، وشَوَّقَتهُم فَاشتاقوا .
فَأَيُّهَا الذّامُّ لِلدُّنيَا المُغتَرُّ بِغُرورِها ، مَتَى استَذَمَّت إلَيكَ ؟ بَل مَتى غَرَّتكَ بِنَفسِها؟ بِمَصارِعِ آبائِكَ مِنَ البِلى؟ أم بِمَضاجِعِ اُمَّهاتِكِ مِنَ الثَّرى؟ كَم مَرَّضتَ بِيَدَيكَ ، وعَلَّلتَ بِكَفَّيكَ؟ تَستَوصِفُ لَهُمُ الدَّواءَ ، وتَطلُبُ لَهُمُ الأَطِبّاءَ ، لَم تُدرِك فيهِ طَلِبَتَكَ ، ولَم تُسعَف فيهِ بِحاجَتِكَ ، بَل مَثَّلَتِ الدُّنيا بِهِ نَفسَكَ ، وبِحالِهِ حالَكَ ، غَداةَ لا يَنفَعُكَ أحِبّاوُكَ ، ولايُغني عَنكَ نِداؤُكَ ، حينَ يَشتَدُّ مِنَ المَوتِ أعالينُ المَرَضِ ، وأليمُ لَوعاتِ المَضَضِ ، حينَ لايَنفَعُ الأَليلُ ، ولا يَدفَعُ العَويلُ ، يَحفَزُ بِهَا الحَيزومُ ، ويَغُصُّ بِهَا الحُلقومُ ، لايُسمِعُهُ النِّداءُ ، ولا يَروعُهُ
الدُّعاءُ ، فَيا طولَ الحُزنِ عِندَ انقِطاعِ الأَجَلِ .
ثُمَّ يُراحُ بِهِ عَلى شَرجَعٍ نَقَلَهُ أكُفٌّ أربَعٌ ، فَيَضجَعُ في قَبرِهِ في لَبثٍ وضيقِ جَدَثٍ ، فَذَهَبَتِ الجِدَةُ ، وَانقَطَعَتِ المُدَّةُ ، ورَفَضَتهُ العُطَفَةُ ، وقَطَعَتهُ اللُّطَفَةُ ، لا تُقارِبُهُ الأَخِلاّءُ ، ولا يُلِمُّ بِهِ الزُّوّارُ ، ولاَ اتَّسَقَت بِهِ الدّارُ ، انقَطَعَ دونَهُ الأَثَرُ ، وَاستُعجِمَ دونَهُ الخَبَرُ ، وبَكَّرَت وَرَثَتُهُ فَاقتَسَمَت تَرَكَتُهُ ، ولَحِقَهُ الحَوبُ ، وأحاطَت بِهِ الذُّنوبُ ، فَإِن يَكُن قَدَّمَ خَيرا طابَ مَكسَبُهُ ، وإن يَكُن قَدَّمَ شَرّا تَبَّ مُنقَلَبُهُ . وكَيفَ يَنفَعُ نَفسا قَرارُها وَالمَوتُ قَصارُها وَالقَبرُ مَزارُها ؟! فَكَفى بِهذا واعِظا .
كَفى يا جابِر ، امضِ مَعي . فَمَضَيتُ مَعَهُ حَتّى أتَينَا القُبورَ ، فَقالَ :
يا أهلَ التُّربَةِ ويا أهلَ الغُربَةِ ، أمَّا المَنازِلُ فَقَد سُكِنَت ، وأمَّا المَواريثُ فَقَد قُسِمَت ، وأمَّا الأَزواجُ فَقَد نُكِحَت ، هذا خَبَرُ ما عِندَنا ، فَما خَبرُ ما عِندَكُم؟
ثُمَّ أمسَكَ عَنّي مَلِيّا ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ فَقالَ : وَالَّذي أقَلَّ السَّماءَ فَعَلَت ، وسَطَحَ الأَرضَ فَدَحَت ، لَو اُذِنَ لِلقَومِ فِي الكَلامِ ، لَقالوا : إنّا وَجَدنا خَيرَ الزّادِ التَّقوى . ثُمَّ قالَ : يا جابِر إذا شِئتَ فَارجِع .
تحف العقول ـ به نقل از جابر بن عبد اللّه انصارى ـ : ما در بصره [در جنگ جمل [با امير مؤمنان عليه السلام بوديم. چون ايشان از جنگ با جنگ افروزان ، آسوده شد، در آخرِ شب به نزد ما آمد و فرمود: «در چه حاليد؟» .
گفتيم: بر سرِ نكوهش دنيا.
فرمود: «دنيا را بر چه نكوهش مى كنى ، اى جابر؟!» .
سپس، حمد و ثناى الهى به جاى آورد و فرمود: «چه شده است كه
عدّه اى دنيا را نكوهش مى كنند و دَم از بى رغبتى به آن مى زنند؟ دنيا ، براى كسى كه با آن از در راستى درآيد ، منزلگاه راستى و صداقت است و براى كسى كه متوجّه منظورش شود، سكونتگاه عافيت است و براى كسى كه از آن توشه برگيرد ، سراى ثروت است و عبادتگاه پيامبران خداست و فرودگاه وحى او و نمازخانه فرشتگانش و مسكن دوستدارانش و تجارت خانه اوليايش . در دنيا ، رحمت كسب كردند و از آن ، بهشت را سود بردند. پس كيست كه دنيا را نكوهش كند ، اى جابر؟ در حالى كه دنيا خود، جدايى خويش را اعلام كرده و رفتنش را جار زده و خبر مرگ و زوال خويش را داده است و با بلاهايش درس عبرت داده و با شادى هايش به شادى تشويق كرده است، در نيم روز ، فاجعه آورده و در صبحگاه ، نعمت و عافيت ؛ بيم مى دهد و اميد مى بخشد. گروهى در هنگام پشيمانى به نكوهش دنيا مى پردازند. دنيا به همه آنها خدمت كرد و با صداقت برخورد كرد ، يادآورى شان كرد و يادآور شدند ؛ اندرزشان داد و اندرز گرفتند ؛ ترساندشان و ترسيدند ؛ و تشويقشان كرد و به شوق آمدند.
پس، اى آن كه دنيا را نكوهش كنى ، امّا فريفته فريبندگى هاى آنى! كِى دنيا جاى نكوهش براى تو داشته و كجا تو را فريفته است؟ به قبرهاى پوسيده پدرانت يا به گورهاى نَمور مادرانت؟ چه بسيار كسانى كه با دستان خود ، پرستارى آنها كردى و تيماردارى شان را نمودى ، برايشان دارو تجويز كردى و پزشكانى به بالينشان آوردى ، امّا به مقصود خود نرسيدى و مراد خويش را نيافتى [و آن بيماران ، بهبود نيافتند] ؛ بلكه دنيا ، آنها را نمونه[براى] تو و حال ايشان را حكايتِ حال تو قرار داد. فردا ، نه دوستدارانت تو را سودى مى بخشند ، نه فريادخواهى ات گِرِه از كارت مى گشايد، آن گاه كه بيمارى مرگ و سوزش هاى درد و رنج ، بالا گيرد؛ آن گاه كه ناله ، سودى نمى بخشد و از شيون [اطرافيان] ، كارى بر نمى آيد، سينه را سخت مى فشرد و گلو ، گرفته
مى شود ، فرياد به گوش او نمى رود و فريادخواهى به هراسش نمى فكَند. آه از بسيارىِ اندوه ، به هنگام سر رسيدن عمر!
سپس ، نعش او را بر تابوتى نهند و بر روى چهار دست بردارند و براى لحظه اى در گورش خوابانند؛ گورى تنگ ؛ توش و توان از ميان رفته ؛ عمر به سر شده و دوستداران ، او را به دور افكنده و نوازشگرانش ، از او بُريده اند و دوستان ، به او نزديك نمى شوند و ديداركنندگان ، به ديدارش نمى آيند و خانه ، در انتظار او نيست. نشانى از او نمى مانَد و خبرى از او نمى آيد. وارثانش ، صبح زود بشتابند و مُرده ريگش را تقسيم كنند، در حالى كه گناه ، دامن او را گرفته و گناهان در ميانش گرفته اند. اگر كار نيكى پيش فرستاده ، حاصل نيك ببيند و اگر بدى فرستاده ، فرجامى تباه دارد. چگونه آرميدن در دنيا براى كسى كه مرگ ، فرجام آن است و گورْ مزارش ، سود دهد! و اين خود ، بهترين پندآموز است. بس است ، اى جابر . با من بيا».
پس با امام عليه السلام رفتم تا به گورستان رسيديم . پس فرمود: «اى خاك نشينان، و اى تنهايان! خانه هاى شما ، مسكنِ ديگران شده و ميراث ها تقسيم شده و همسرانتان شوهر كردند. اين ، خبرى است كه ما داريم. شما چه خبر داريد؟» .
سپس ، لَختى دراز ، خاموش مانْد و آن گاه ، سرش را بلند كرد و فرمود: «سوگند به آن كه آسمان را برافراشت و زمين را بگسترانْد، اگر به اين جماعت [مردگان [اجازه سخن گفتن داده شود، هرآينه خواهند گفت: ما ، بهترين ره توشه را تقوا يافتيم».
آن گاه فرمود: «اى جابر! حال اگر مى خواهى، برگرد».
گفتيم: بر سرِ نكوهش دنيا.
فرمود: «دنيا را بر چه نكوهش مى كنى ، اى جابر؟!» .
سپس، حمد و ثناى الهى به جاى آورد و فرمود: «چه شده است كه
عدّه اى دنيا را نكوهش مى كنند و دَم از بى رغبتى به آن مى زنند؟ دنيا ، براى كسى كه با آن از در راستى درآيد ، منزلگاه راستى و صداقت است و براى كسى كه متوجّه منظورش شود، سكونتگاه عافيت است و براى كسى كه از آن توشه برگيرد ، سراى ثروت است و عبادتگاه پيامبران خداست و فرودگاه وحى او و نمازخانه فرشتگانش و مسكن دوستدارانش و تجارت خانه اوليايش . در دنيا ، رحمت كسب كردند و از آن ، بهشت را سود بردند. پس كيست كه دنيا را نكوهش كند ، اى جابر؟ در حالى كه دنيا خود، جدايى خويش را اعلام كرده و رفتنش را جار زده و خبر مرگ و زوال خويش را داده است و با بلاهايش درس عبرت داده و با شادى هايش به شادى تشويق كرده است، در نيم روز ، فاجعه آورده و در صبحگاه ، نعمت و عافيت ؛ بيم مى دهد و اميد مى بخشد. گروهى در هنگام پشيمانى به نكوهش دنيا مى پردازند. دنيا به همه آنها خدمت كرد و با صداقت برخورد كرد ، يادآورى شان كرد و يادآور شدند ؛ اندرزشان داد و اندرز گرفتند ؛ ترساندشان و ترسيدند ؛ و تشويقشان كرد و به شوق آمدند.
پس، اى آن كه دنيا را نكوهش كنى ، امّا فريفته فريبندگى هاى آنى! كِى دنيا جاى نكوهش براى تو داشته و كجا تو را فريفته است؟ به قبرهاى پوسيده پدرانت يا به گورهاى نَمور مادرانت؟ چه بسيار كسانى كه با دستان خود ، پرستارى آنها كردى و تيماردارى شان را نمودى ، برايشان دارو تجويز كردى و پزشكانى به بالينشان آوردى ، امّا به مقصود خود نرسيدى و مراد خويش را نيافتى [و آن بيماران ، بهبود نيافتند] ؛ بلكه دنيا ، آنها را نمونه[براى] تو و حال ايشان را حكايتِ حال تو قرار داد. فردا ، نه دوستدارانت تو را سودى مى بخشند ، نه فريادخواهى ات گِرِه از كارت مى گشايد، آن گاه كه بيمارى مرگ و سوزش هاى درد و رنج ، بالا گيرد؛ آن گاه كه ناله ، سودى نمى بخشد و از شيون [اطرافيان] ، كارى بر نمى آيد، سينه را سخت مى فشرد و گلو ، گرفته
مى شود ، فرياد به گوش او نمى رود و فريادخواهى به هراسش نمى فكَند. آه از بسيارىِ اندوه ، به هنگام سر رسيدن عمر!
سپس ، نعش او را بر تابوتى نهند و بر روى چهار دست بردارند و براى لحظه اى در گورش خوابانند؛ گورى تنگ ؛ توش و توان از ميان رفته ؛ عمر به سر شده و دوستداران ، او را به دور افكنده و نوازشگرانش ، از او بُريده اند و دوستان ، به او نزديك نمى شوند و ديداركنندگان ، به ديدارش نمى آيند و خانه ، در انتظار او نيست. نشانى از او نمى مانَد و خبرى از او نمى آيد. وارثانش ، صبح زود بشتابند و مُرده ريگش را تقسيم كنند، در حالى كه گناه ، دامن او را گرفته و گناهان در ميانش گرفته اند. اگر كار نيكى پيش فرستاده ، حاصل نيك ببيند و اگر بدى فرستاده ، فرجامى تباه دارد. چگونه آرميدن در دنيا براى كسى كه مرگ ، فرجام آن است و گورْ مزارش ، سود دهد! و اين خود ، بهترين پندآموز است. بس است ، اى جابر . با من بيا».
پس با امام عليه السلام رفتم تا به گورستان رسيديم . پس فرمود: «اى خاك نشينان، و اى تنهايان! خانه هاى شما ، مسكنِ ديگران شده و ميراث ها تقسيم شده و همسرانتان شوهر كردند. اين ، خبرى است كه ما داريم. شما چه خبر داريد؟» .
سپس ، لَختى دراز ، خاموش مانْد و آن گاه ، سرش را بلند كرد و فرمود: «سوگند به آن كه آسمان را برافراشت و زمين را بگسترانْد، اگر به اين جماعت [مردگان [اجازه سخن گفتن داده شود، هرآينه خواهند گفت: ما ، بهترين ره توشه را تقوا يافتيم».
آن گاه فرمود: «اى جابر! حال اگر مى خواهى، برگرد».
نمایش منبع
الإمام عليّ عليه السلام ـ نَحوَ ما مَرَّ إلى أن قالَ ـ : فَإِن ذَمَمتَها لِصَبِرِها فَامدَحها لِشَهدِها ،
وإلاّ فَاطرَحها لا مَدحَ ولا ذَمَّ ، قَد مُثِّلَت لَكَ نَفسُكَ حَتّى ما يُغني عَنكَ بُكاؤُكَ ، ولا يَرحَمُكَ إخاؤُكَ .
وإلاّ فَاطرَحها لا مَدحَ ولا ذَمَّ ، قَد مُثِّلَت لَكَ نَفسُكَ حَتّى ما يُغني عَنكَ بُكاؤُكَ ، ولا يَرحَمُكَ إخاؤُكَ .
امام على عليه السلام ـ در حديثى نظير حديث پيشين، با اين افزوده ـ : اگر دنيا را بر شَرَنگش نكوهش مى كنى ، براى شهدش نيز او را بستاى، وگرنه رهايش كن ؛
نه بستاى و نه نكوهش نماى . نفس تو برايت نمونه آورده شده است تا جايى كه نه گريه ات گِرِه از كار تو مى گشايد، و نه برادرى و رفاقتت به تو رحم مى كند.
نه بستاى و نه نكوهش نماى . نفس تو برايت نمونه آورده شده است تا جايى كه نه گريه ات گِرِه از كار تو مى گشايد، و نه برادرى و رفاقتت به تو رحم مى كند.
نمایش منبع
امام رضا علیه السلام:
ما زارَني أحَدٌ مِن أوليِائي عارِفا بِحَقّي إلاّ شُفِّعتُ فيهِ يَومَ القِيامَةِ؛
هيچ يک از دوستانم مرا با شناخت حقّم زيارت نمىكند مگر اين كه در روز قيامت شفاعتم از او پذيرفته مىشود.
وسائل الشيعه: ج 13 ، ص 552
- رسول خدا صلی الله علیه و آله 11014 حدیث
- فاطمه زهرا سلام الله علیها 90 حدیث
- امیرالمؤمنین علی علیه السلام 17430 حدیث
- امام حسن علیه السلام 332 حدیث
- امام حسین علیه السلام 321 حدیث
- امام سجاد علیه السلام 880 حدیث
- امام باقر علیه السلام 1811 حدیث
- امام صادق علیه السلام 6388 حدیث
- امام کاظم علیه السلام 664 حدیث
- امام رضا علیه السلام 773 حدیث
- امام جواد علیه السلام 166 حدیث
- امام هادی علیه السلام 188 حدیث
- امام حسن عسکری علیه السلام 233 حدیث
- امام مهدی علیه السلام 82 حدیث
- حضرت عیسی علیه السلام 245 حدیث
- حضرت موسی علیه السلام 32 حدیث
- لقمان حکیم علیه السلام 94 حدیث
- خضر نبی علیه السلام 14 حدیث
- قدسی (احادیث قدسی) 43 حدیث
- حضرت آدم علیه السلام 4 حدیث
- حضرت یوسف علیه السلام 3 حدیث
- حضرت ابراهیم علیه السلام 3 حدیث
- حضرت سلیمان علیه السلام 9 حدیث
- حضرت داوود علیه السلام 21 حدیث
- حضرت عزیر علیه السلام 1 حدیث
- حضرت ادریس علیه السلام 3 حدیث
- حضرت یحیی علیه السلام 8 حدیث
تــعــداد كــتــابــهــا : 111
تــعــداد احــاديــث : 45456
تــعــداد تــصــاویــر : 685
تــعــداد حــدیــث روز : 3838