مؤمن در بيم و اميد به سر مى برد

رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : لَو تَعْلَمونَ قَدْرَ رَحمَةِ اللّه ِ لاتَّكَلْتُم علَيها و ما عَمِلْتُم إلاّ قليلاً ، و لَو تَعْلَمونَ قَدْرَ غَضَبِ اللّه ِ لَظَنَنْتُم بأنْ لا تَنْجوا .

عنه صلى الله عليه و آله : لو يَعلَمُ المؤمنُ ما عِندَ اللّه ِ مِن العُقوبَةِ ما طَمِعَ في الجَنّةِ أحَدٌ ، و لَو يَعْلَمُ الكافِرُ ما عِندَ اللّه ِ مِن الرَّحمَةِ ما قَنَطَ مِن الجَنّةِ أحَدٌ .

الإمامُ عليٌّ عليه السلام : خَيرُ الأعْمالِ اعْتِدالُ الرَّجاءِ و الخَوفِ .

عنه عليه السلام : خَفْ ربَّكَ خَوفا يَشغَلُك عن رَجائهِ ، و ارْجُهُ رَجاءَ مَن لا يَأمَنُ خَوفَهُ .

عنه عليه السلام : إنِ اسْتَطَعْتُم أنْ يَشْتَدَّ خَوفُكُم مِن اللّه ِ و أنْ يَحْسُنَ ظَنُّكُم بهِ فاجْمَعوا بَينَهُما ، فإنّ العَبدَ إنّما يكونُ حُسنُ ظَنِّهِ برَبّهِ على قَدْرِ خَوفهِ مِن رَبّهِ ، و إنَّ أحسَنَ النّاسِ ظَنّا باللّه ِ أشَدُّهُم خَوفا للّه ِ .

الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : يَنْبَغي للمؤمنِ أنْ يَخافَ اللّه َ خَوفا كأنّهُ يُشْرِفُ على النّارِ ، و يَرْجوَهُ رَجاءً كأنّهُ مِن أهْلِ الجَنّةِ .

عنه عليه السلام : ارْجُ اللّه َ رَجاءً لا يُجَرّئُكَ على مَعاصيهِ ، و خَفِ اللّه َ خَوفا لا يُؤْيِسُكَ مِن رَحمَتِهِ .

عنه عليه السلام : كانَ أبي عليه السلام يقولُ : إنّهُ لَيس مِن عَبدٍ مؤمنٍ إلاّ و في قَلْبهِ نُورانِ : نورُ خِيفَةٍ و نورُ رَجاءٍ ، لَو وُزِنَ هذا لَم يَزِدْ على هذا ، و لَو وُزِنَ هذا لَم يَزِدْ على هذا .

عنه عليه السلام : مِن وصايا لُقمانَ لابنهِ : خَفِ اللّه َ عزّ و جلّ خِيفَةً لَو جِئْتَهُ ببِرِّ الثّقلَينِ لعَذّبَكَ ، و ارْجُ اللّه َ رجَاءً لَو جِئْتَهُ بذُنوبِ الثّقلَينِ لَرحِمَكَ .

لُقمانُ عليه السلام ـ لابنهِ و هُو يَعِظُهُ ـ : يا بُنَيَّ ، كُنْ ذا قَلبَينِ : قَلبٌ تَخافُ باللّه ِ . خَوفا لا يُخالِطُهُ تَفْريطٌ ، و قَلبٌ تَرجو بهِ اللّه َ رَجاءً لا يُخالِطُهُ تَغْريرٌ .