زنهاردهى از سودا كردنِ آخرت به دنيا

رسول اللّه صلي الله عليه و آله : بَشِّر هذِهِ الاُمَّةَ بِالسَّناءِ وَالرِّفعَةِ وَالدّينِ والنَّصرِ وَالتَّمكينِ فِي الأَرضِ؛ فَمَن عَمِلَ مِنهُم عَمَلَ الآخِرَةِ لِلدُّنيا لَم يَكُن لَهُ فِي الآخِرَةِ نَصيبٌ .

الإمام عليّ عليه السلام : إيّاكَ أن تَبيعَ حَظَّكَ مِن رَبِّكَ وزُلفَتَكَ لَدَيهِ بِحَقيرٍ مِن حُطامِ الدُّنيا.

عنه عليه السلام : لا يَترُكُ النّاسُ شَيئا مِن أمرِ دينِهِم لاِستِصلاحِ دُنياهُم ، إلاّ فَتَحَ اللّه ُ عَلَيهِم ما هُوَ أضَرُّ مِنهُ.

عنه عليه السلام : لا تَبيعُوا الآخِرَةَ بِالدُّنيا ، ولا تَستَبدِلُوا الفَناءَ بِالبَقاءِ.

عنه عليه السلام : أيُّهَا النّاسُ ! إنَّكُم إن آثَرتُمُ الدُّنيا عَلَى الآخِرَةِ أسرَعتُم إجابَتَها إلَى العَرَضِ الأَدنى ، ورَحَلَت مَطايا آمالِكُم إلَى الغايَةِ القُصوى ، تورِدُ مَناهِلَ عاقِبَتُها النَّدَمُ ، وتُذيقُكُم ما فَعَلَت بِالأُمَمِ الخالِيَةِ وَالقُرونِ الماضِيَةِ ؛ مِن تَغَيُّرِ الحالاتِ وتَكَوُّنِ المَثُلاتِ .

عنه عليه السلام : لَيسَ عَنِ الآخِرَةِ عِوَضٌ ، ولَيسَتِ الدُّنيا لِلنَّفسِ بَثَمَنٍ.

عنه عليه السلام : اِستَفرِغ جَهدَكَ لِمَعادِكَ تُصلِح مَثواكَ ، ولا تَبِع آخِرَتَكَ بِدُنياكَ.

عنه عليه السلام : أصلِح مَثواكَ ، ولا تَبِع آخِرَتَكَ بِدُنياكَ.

عنه عليه السلام : لَبِئسَ المَتجَرُ أن تَرَى الدُّنيا لِنَفسِكَ ثَمَنا ومِمّا لَكَ عِندَ اللّه ِ عِوَضا .

عنه عليه السلام : مَن أغبَنُ مِمَّن باعَ البَقاءَ بِالفَناءِ؟!

الإمام عليّ عليه السلام : مَن أخسَرُ مِمَّن تَعَوَّضَ عَنِ الآخِرَةِ بِالدُّنيا؟!

عنه عليه السلام : أخسَرُ النّاسِ مَن رَضِيَ الدُّنيا عِوَضا عَنِ الآخِرَةِ .

عنه عليه السلام : مَن باعَ آخِرَتَهُ بِدُنياهُ خَسِرَهُما .

الإمام الصادق عليه السلام : «وَ لَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ» بِالعَذابِ ، إذ باعُوا الآخِرَةَ بِالدُّنيا ورَهَنوا بِالعَذابِ الدّائِمِ أنفُسَهُم «لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ» أنَّهُم قَد باعوا أنفُسَهُم بِالعَذابِ ولكِن لا يَعلَمونَ ذلِكَ لِكُفرِهِم بِهِ ، فَلَمّا تَرَكُوا النَّظَرَ في حُجَجِ اللّه ِ حَتّى يَعلَموا ، عَذَّبَهُم عَلَى اعتِقادِهِمُ الباطِلَ وجَحدِهِمُ الحَقَّ.

عنه عليه السلام ـ في زِيارَةِ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام يَومَ الأَربَعينَ ـ : اللّهُمَّ ، إنّي أشهَد أنَّهُ ... بَذَلَ مُهجَتَهُ فيكَ لِيَستَنقِذَ عِبادَكَ مِنَ الجَهالَةِ وحَيرَةِ الضَّلالَةِ ، وقَد تَوازَرَ عَلَيهِ مَن غَرَّتهُ الدُّنيا وباعَ حَظَّهُ بِالأرذَلِ الأدنى .

عنه عليه السلام ـ في زِيارَةِ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام ـ : فَأَعذَرَ فِي الدُّعاءِ ، وبَذَلَ مُهجَتَهُ فيكَ... حَتّى ثارَ عَلَيهِ مِن خَلقِكَ مَن غَرَّتهُ الدُّنيا ، وباعَ الآخِرَةَ بِالثَّمَنِ الأَوكَسِ .

الإمام الكاظم عليه السلام : مَن رَضِيَ مِنَ اللّه ِ بِالدُّنيا فَقَد رَضِيَ بِالخَسيسِ.

الكافي عن عليّ بن عيسى رفعه : إنَّ موسى عليه السلام ناجاهُ اللّه ُ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ فَقالَ لَهُ في مُناجاتِهِ : ... يا موسى ، الدُّنيا نُطفَةٌ لَيسَت بِثَوابٍ لِلمُؤمِنِ ولا نَقِمَةٍ مِن فاجِرٍ ؛ فَالوَيلُ الطَّويلُ لِمَن باعَ ثَوابَ مَعادِهِ بِلَعقَةٍ لَم تَبقَ ، وبِلَعسَةٍ لَم تَدُم .