الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : كَفانا اللّه ُ و إيّاكُم كَيدَ الظالِمِينَ و بَغيَ الحاسِدِينَ و بَطشَ الجَبّارِينَ، أيُّها المؤمنونَ لا يَفتِنَنَّكُمُ الطَّواغِيتُ و أتباعُهُم من أهلِ الرَّغبَةِ في الدنيا .
امام زين العابدين عليه السلام : خداوند ما و شما را از مكر ستمگران و تجاوز حسودان و خشم جبّاران نگه دارد . اى مؤمنان! طغيانگران و پيروانِ دنيا دوستِ آنها ، شما را به فتنه (گناه و گمراهى) نيندازند .
تفسير العياشي عن أبي الصباح الكناني: قالَ الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إيّاكُم و الوَلائجَ؛ فإنّ كُلَّ وَلِيجَةٍ دُونَنا فهِي طاغوتٌ (أو قالَ: نِدٌّ) .
تفسير العياشي ـ به نقل از أبو الصباح الكناني ـ : امام باقر عليه السلام فرمود : زنهار از همدمان ، زيرا كه هر يار و همدمى جز ما، طاغوت است يا فرمود : شريك [براى خدا ]است .
الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ـ لأبي بصيرٍ في قولِهِ تعالى: «وَ الَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطّاغوتَ أَن يَعْبُدُوها···» ـ : أنتُم هُم، و مَن أطاعَ جَبّارا
فقد عَبَدَهُ .
امام صادق عليه السلام ـ به ابو بصير درباره آيه5 «و كسانى كه از بندگى طاغوت دورى كردند . . . » ـ فرمود : شما همانها هستيد [كه دورى كرديد] و هركه از جبّارى اطاعت كند ، او را بندگى كرده است .
عنه عليه السلام : مَرَّ عيسَى بنُ مريمَ عليه السلام على قَريَةٍ قد ماتَ أهلُها . . .فَقالَ : يا أهلَ هَذهِ القَريَةِ !فَأجابَهُ مِنهُم مُجيبٌ : لَبَّيكَ يا رُوحَ اللّه ِ و كَلِمَتَهُ ، فَقالَ : وَيحَكُم! ما كانَت أعمالُكُم ؟ قالَ : عِبادَةُ الطاغوتِ و حُبَُّ الدنيا ··· قالَ : كيفَ كانَت عِبادَتُكُم لِلطاغوتِ ؟ قالَ : الطاعةُ لأِهلِ المَعاصِي .
امام صادق عليه السلام : عيسى بن مريم عليه السلام بر آباديى گذشت كه مردم آن [همگى] مُرده بودند . . . پس فرمود : اى اهل اين آبادى! يكى از آنها پاسخ داد : لبّيك اى روح خدا و كلمه او! آن حضرت فرمود : واى بر شما! اعمال شما چه بود؟ عرض كرد : بندگىِ طاغوت و دوستىِ دنيا ···
فرمود : چگونه طاغوت را بندگى مى كرديد؟ عرض كرد : از گنهكاران فرمان مى برديم .