امام على عليه السلام :
بحار الأنوار : سُئِلَ عليُّ بنُ الحُسَين عليه السلام عنِ الكلامِ والسُّكوتِ أيُّهُما أفضَلُ ؟ فقالَ عليه السلام : لكُلِّ واحِدٍ مِنهُما آفاتٌ ، فإذا سَلِما مِن الآفاتِ فالكلامُ أفضَلُ مِن السُّكوتِ .
قيلَ : كيفَ ذلكَ يا ابنَ رسولِ اللّه ِ ؟ قالَ : لأنَّ اللّه َ عَزَّوجلَّ ما بَعَثَ الأنبياءَ والأوصياءَ بالسُّكوتِ ، إنّما بَعَثَهُم بالكلامِ ، ولا استُحِقَّتِ الجَنّةُ بالسُّكوتِ، ولا استُوجِبَت وَلايَةُ اللّه ِ بالسُّكوتِ ، ولا تُوُقِّيَتِ النّارُ بالسُّكوتِ ، إنّما ذلكَ كُلُّهُ بالكلامِ .
بحارالأنوار:
عرض شد: چگونه، يابن رسول اللّه ؟ فرمود: زيرا خداوند عز و جل، انبيا و اوصيا را با سكوت نفرستاده، بلكه آنان را با سخن و گفتار فرستاده است و نه بهشت با سكوت سزاوار كسى شده و نه ولايت و دوستى خدا با سكوت بر كسى واجب آمده و نه كسى با سكوت از آتش دور شده. بلكه همه اينها، از طريق سخن حاصل مى شود.
الإمامُ الباقرُ عليه السلام ـ لِرجُلٍ وقَد كَلَّمَهُ بكلامٍ كَثيرٍ ـ : أيُّها الرجُلُ ، تَحتَقِرُ الكلامَ وتَستَصغِرُهُ ؟ ! اِعلَمْ أنَّ اللّه َ عَزَّوجلَّ لم يَبعَثْ رُسُلَهُ حيثُ بَعَثَها ومَعها ذَهَبٌ ولا فِضَّةٌ ، ولكنْ بَعَثَها بالكلامِ ، وإنّما عَرَّفَ اللّه ُ جلَ وعزَّ نفسَهُ إلى خَلقِهِ بالكلامِ والدَّلالاتِ علَيهِ والأعلامِ .
امام باقر عليه السلام