الإمامُ العسكريُّ عليه السلام ـ بَعدَ تَقبِيحِ تَقلِيدِ عَوامِ اليَهودِ لِعُلَماءِ الفَسَقَةِ ـ : فَمَن قَلَّدَ مِن عَوامِّنا
مِثلَ هؤلاءِ الفُقَهاءِ فَهُم مِثلُ اليَهودِ الذينَ ذَمَّهُمُ اللّه ُ بالتَّقليدِ لِفَسَقَةِ فُقَهائهِم .
فَأمّا مَن كانَ مِن الفُقَهاءِ صائنا لنفسِهِ حافِظا لِدينِهِ مُخالِفا على هَواهُ مُطِيعا لأمرِ مَولاهُ فلِلعَوامِّ أن يُقَلِّدُوهُ ، وذلكَ لا يكونُ إلّا بَعضَ فُقَهاءِ الشِّيعَةِ لا جَميعَهُم .
امام عسكرى عليه السلام
اما هر فقيهى كه خويشتندار و نگاهبان دين خود باشد و با هواى نفْسش بستيزد و مطيع فرمان مولايش باشد ، بر عوام است كه از او تقليد كنند و البته اين ويژگيها را تنها برخى فقهاى شيعه دارا هستند ، نه همه آنها .