إنَّ الظّالِمَ الحالِمَ يَكادُ أن يُعفى عَلى ظُلمِهِ بِحِلمِهِ ، وإنَّ المُحِقَّ السَّفيهَ يَكادُأن يُطفِئَنُورَ حَقِّهِ بِسَفَهِهِ؛
دور نيست كه ستمِ ستمگرِ بردبار ، به سبب بردبارى اش بخشوده شود ، و حق به جانبِ نابخرد ، نزديك است كه به سبب نابخردى اش ، نور حقّانيت خود را خاموش كند .