حديث و آيات: اندرزهاى امام كاظم عليه السلام

عنه عليه السلام : يا هِشامُ ، إنّ العُقَلاءَ زَهِدوا في الدُّنيا و رَغِبوا في الآخِرَةِ ؛ لأنَّهُم عَلِموا أنّ الدُّنيا طالِبَةٌ مَطلوبَةٌ . «و ما من دابّة في الأرض إلاّ علَى اللّه رزقها» و أنّ الآخرة طالبة أيضا لأنّ الأجل مقدّر كالرزق مكتوب «قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل و إذا لا تُمتّعون إلاّ قليلاً» . (كما في هامش المصدر)." href="#" onclick = "return false;">حديث و الآخِرَةَ طالِبَةٌ و مَطلوبَةٌ ، فمَن طَلَبَ الآخِرَةَ طَلَبَتهُ الدُّنيا حتّى يَستَوفِيَ مِنها رِزقَهُ ، و مَن طَلَبَ الدُّنيا طَلَبَتهُ الآخِرَةُ فيَأتيهِ المَوتُ فيُفسِدُ علَيهِ دُنياهُ و آخِرَتَهُ .حديث
امام كاظم عليه السلام : اى هشام! خردمندان به دنيا بى رغبتند و به آخرت مشتاق؛ زيرا مى دانند كه دنيا طالب است و مطلوب .حديث و آخرت نيز طالب است و مطلوب؛ زيرا هر كه آخرت را طلب كند، دنيا در طلب او برآيد تا او روزى خود را از آن به تمام و كمال دريافت دارد و هر كه دنيا را طلب كند، آخرت در طلب او برآيد و مرگ به سراغش آيد و دنيا و آخرتش را بر او تباه گرداند.