حديث و آيات: دزدى

عنه عليه السلام : حَرَّمَ اللّه ُ السَّرِقَةَ لِما فِيه[ا] مِن فَسادِ الأموالِ و قَتلِ النَّفسِ لَو كانَت مُباحَةً ، و لِما يَأتي في التَّغاصُبِ مِنَ القَتلِ و التَّنازُعِ و التَّحاسُدِ ، و ما يَدعُو إلى تَركِ التِّجاراتِ و الصِّناعاتِ في المَكاسِـبِ ، و اقتِناءِ الأموالِ إذا كانَ الشَّيءُ المُقتَنى لا يكونُ أحَدٌ أحَقَّ بِهِ مِن أحَدٍ ···
و عِلَّةُ قَطعِ اليَمينِ مِنَ السّارِقِ ؛ لأنّهُ يُباشِرُ الأشياءَ بِيَمِينِهِ ، و هِي أفضَلُ أعضائهِ و أنفَعُها لَهُ ، فَجُعِلَ قَطعُها نَكالاً و عِبرَةً لِلخَلقِ لِئلاّ يَبتَغُوا أخذَ الأموالِ مِن غَيرِ حِلِّها ، و لأنّهُ أكثَرَ ما يُباشِرُ السَّرِقَةَ بيَمينِهِ .حديث
امام رضا عليه السلام : خداوند دزدى را حرام فرمود؛ چون اگر مباح بود موجب تباهى اموال و آدم كشى مى شد و نيز به خاطر اين كه غصب اموال يكديگر ، موجب كشتار و درگيرى و حسد ورزى به يكديگر مى شود . و همچنين موجب ترك تجارت و پيشه ورى ، و كسب اموال و ثروتهاى به ناحق و ناروا مى گردد ··· علّت بريدن دست راست دزد آن است كه وى با دست راست خود با اشياء تماس دارد و اين دست، بهترين و كار آمدترين عضو بدن اوست . پس بريدن آن كيفرى براى دزد و درس عبرتى است براى ديگران تا در صدد تصرّف اموال، از راه ناروا نيايند و نيز چون بيشتر با دست راست دزدى مى كنند .