امام على عليه السلام: اِنَّ مَن صَرَّحَتْ لَهُ الْعِبَرُ عَمّا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْمَثُلاتِ حَجَزَتْهُ التَّقْوى عَنْ تَقَحُّمِ الشُّبُهاتِ؛
امام صادق عليه السلام: قالَ رَسولَ اللّه ِ صلي الله عليه و آله: اَ لْمُعْتَبِرُ فِى الدُّنْيا عَيْشُهُ فيها كَعَيْشِ النّائِم يَراها و لا يَمَسُّها، وَ هُوَ يُزيلُ عَنْ قَلْبِهِ وَ نَفْسِهِ ـ بِاسْتِقْباحِهِ مُعامَلَةَ الْمَغْرورينَ بِها ـ ما يورِثُهُ الْحِسابَ وَ الْعِقابَ؛
امام على عليه السلام: صَدِّقْ بِمَا سَلَفَ مِنَ الْحَقِّ، وَ اعْتَبِرْ بِما مَضى مِنَ الدُّنْيا لِما بَقىَ مِنْها، فَاِنَّ بَعْضَها يُشْبِهُ بَعْضا، وَ آخِرَها لاحِقٌ بِاَوَّ لِها! وَ كُلُّها حائِلٌ مُفارِقٌ؛
امام سجاد عليه السلام: مِسْـكينٌ ابْنُ آدَمَ! لَهُ فى كُلِّ يَومٍ ثَلاثُ مَصائِبَ لا يَعْتَبِرُ بِواحِدَةٍ مِنْهُنَّ، وَ لَوِ اِعْتَبَرَ لَهانَت عَلَيهِ الْمَصائِبُ وَ اَمْرُ الدُّنْيا، فَاَمَّا الْمُصيبَةُ الاُْولى: فَالْـيَوْمُ الَّذى يَنْقُصُ مِن عُمُرِهِ وَ اِنْ نالَهُ نُقْصانٌ فى مالِهِ اغْتَمَّ بِهِ، وَ الدِّرْهَمُ يَخْلُفُ عَنْهُ وَ الْعُمُرُ لايَرُدُّهُ شَىْ ءٌ. وَ الثّانيةُ اَنَّهُ يَسْتَوفى رِزْقَهُ فَاِنْ كانَ حَلالاً حوسِبَ عَلَيْهِ وَ اِنْ كانَ حَراما عوقِبَ عَلَيهِ. وَ الثّالِثَةُ اَعْظَمُ مِنْ ذالِكَ ـ قيلَ: وَ ما هىَ؟ قالَ: ـ ما مِنْ يَوْمٍ يُمْسى اِلاّ وَ قَددَنا مِنَ الاْخِرَةِ مَرْحَلَةً لايَدرى عَلَى الْجَنَّةِ اَمْ عَلَى النّارِ!