الإمام عليّ عليه السلام : مَن سَرَّهُ أن يَنظُرَ إلى أشبَهِ النّاسِ بِرَسولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آلهما بَينَ عُنُقِهِ إلى وَجهِهِ، فَليَنظُر إلَى الحَسَنِ بنِ عَلِيٍ.
ومَن سَرَّهُ أن يَنظُرَ إلى أشبَهِ النّاسِ بِرَسولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آله ما بَينَ عُنُقِهِ إلى كَعبِهِ خَلقا و لَونا، فَليَنظُر إلَى الحُسَينِ بنِ عليٍ.
امام على عليه السلام :
عنه عليه السلام : مَن أرادَ أن يَنظُرَ إلى وَجهِ رَسولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آلهمِن رأسِهِ إلى عُنُقِهِ، فَليَنظُر إلَى الحَسَنِ، و مَن أرادَ أن يَنظُرَ إلى ما لَدُن عُنُقِهِ إلى رِجلِهِ، فَليَنظُر إلَى الحُسَينِ، اقتَسَماهُ.
امام على عليه السلام :
الإمام الباقر عليه السلام : أتى رَجُلٌ مِنَ الأنصارِ رَسولَ اللّه ِ صلي الله عليه و آله، فَقالَ : هذهِ ابنَةُ عَمِّي وامرَأتي لا أعلَمُ إلاّ خَيرا، وَ قَد أتَتني بِوَلَدٍ شَديدِ السَّوادِ، مُنتَشِرِ
المِنخِرَينِ، جَعدٍ، قَطَطٍ ، أفطَسِ الأنفِ، لا أعرِفُ شِبهَهُ في أخوالي ولا في أجدادي !
فَقالَ لاِمرَأَتِهِ: ما تَقولينَ؟ قالَت: لا وَ الّذي بَعَثَكَ بِالحَقِّ نَبِيّا، ما أقعَدتُ مَقعَدَهُ مِنّي مُنذُ مَلَكَني أحَدا غَيرَهُ.
قال : فَنَكَسَ رَسولُ اللّه ِ بِرَأسِهِ مَلِيّا ، ثُمَّ رَفَعَ بَصَرَهُ إلَى السَّماءِ ، ثُمَّ أقبَلَ عَلَى الرَّجُلِ فَقالَ : يا هذا، إنَّهُ لَيسَ مِن أحَدٍ إلاّ بَينَهُ و بَينَ آدمَ تِسعَةٌ و تِسعونَ عِرقا، كُلُّها تَضرِبُ فِي النَّسَبِ، فَإِذا وَقَعَتِ النُّطفَةُ فِي الرَّحِمِ اضطَربَت تِلكَ العُروقُ ؛ تَسأَلُ اللّه َ الشُّبهَةَ لَها، فَهذا مِن تِلكَ العُروقِ الَّتي لَم يُدرِكها أجدادُكَ و لا أجدادُ أجدادِكَ، خُذ إلَيكَ ابنَكَ . فَقالَتِ المَرأَةُ : فَرَّجتَ عَنّي يا رَسُولَ اللّه ِ.
امام باقر عليه السلام :
حال ، او فرزندى براى من آورده است ، بسيار سياه ، سوراخ هاى بينى اش بزرگ ، مويش فرفرى و بينى اش پهن است. شبيه او را نه در دايى هايم مى شناسم ، نه در نياكانم .
پيامبر خدا به همسر او فرمود : «تو چه مى گويى ؟» گفت : نه . سوگند به آن كسى كه تو را به حق برانگيخته است ، در مدّتى كه او مرا در اختيار گرفته ، هيچ كس را به جاى او ننشانده ام .
پيامبر خدا ، مدّتى طولانى سرِ خود را پايين انداخت . سپس ، چشم خود را به آسمان گرداندْ و آن گاه رو به مرد كرد و فرمود : «اى مرد! هيچ كس نيست ، مگر اين كه بين او و آدم ، 99 رگ (و ريشه) وجود دارد كه همگى در نسب ، نقش دارند . وقتى نطفه در رَحِم قرار مى گيرد ، اين رگ ها به حركت در مى آيند و از خداوند مى خواهند كه فرزند به آنها شبيه باشد . لذا اين ، از رگ هايى است كه نه نياكان تو ، نه نياكانِ نياكان تو آن را درك نكرده اند . فرزندت را بگير» .
زن گفت : مشكل مرا گشودى ، اى پيامبر خدا!
الإمام الصادق عليه السلام : إنَّ اللّه َ عز و جل خَلَقَ لِلرَّحِمِ أربَعَةَ أوعِيَةٍ، فَما كانَ فِي الأوَّلِ فَلِلأبِ، وما كانَ فِي الثّاني فَلِلاُمِّ ، و ما كانَ فِي الثّالِثِ فَلِلعُمومَةِ، وَ ما كانَ فِي الرّابِعِ فَلِلخُؤُولَةِ.
امام صادق عليه السلام :
عنه عليه السلام : إنَّ اللّه َ تبارَكَ وتعالى إذا أرادَ أن يَخلُقَ خَلقا جَمَعَ كُلَّ صورَةٍ بَينَهُ و بَينَ آدَمَ ، ثُمَّ خَلَقَهُ عَلى صُورَةِ إحداهُنَّ، فَلا يَقولَنَّ أحَدٌ لِوَلَدِهِ :
هذا لا يُشبِهُني ولا يُشبِهُ شَيئا مِن آبائي.
امام صادق عليه السلام :
سپس او را برصورت يكى از آنان مى آفريند . پس هرگز كسى درباره فرزند خود نگويد : اين ، نه شبيه من است ، نه شبيه هيچ يك از نياكان من .
الإمام عليّ عليه السلام : أقبَلَ رَجُلٌ مِنَ الأنصارِ إلى رَسولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آلهفَقالَ : يا رَسولَ اللّه ِ، هذِهِ بِنتُ عَمِّي، و أَنَا فُلانُ ابنُ فُلانٍ، حَتّى عَدَّ عَشَرَةَ آباءٍ ، و هِيَ فُلانَةُ بِنتُ فُلانٍ حَتّى عَدَّ عَشَرَةَ آباءٍ، لَيسَ في حَسَبي ولا حَسَبِها حَبَشِيٌ، و إنَّها وَضَعَت هذَا الحَبَشِيَ !
فَأطرَقَ رَسولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله طَويلاً، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ فَقالَ : إنَّ لَكَ تِسعَةً وَ تِسعينَ عِرقا، و لَها تِسعَةً وَ تِسعينَ عِرقا، فَإِذَا اشتَمَلتَ اضطَرَبَتِ العُروقُ، و سَألَ اللّه َ عز و جل كُلُّ عِرقٍ مِنها أن يُذهِبَ الشَّبَهَ إلَيهِ، قُم فَإِنَّهُ وَلَدُكَ، و لَم يَأتِكَ إلاّ مِن عِرقٍ مِنكَ أو عِرقٍ مِنها .
قالَ : فَقامَ الرَّجُلُ و أخَذَ بِيَدِ امرَأَتِهِ، و ازدادَ بِها و بِوَلَدِها عُجبا.
امام على عليه السلام :
پيامبر خدا ، مدّتى طولانى سر به زير انداخت . سپس ، سر خود را بلند كرد و فرمود : «همانا تو 99 ريشه دارى و او هم 99 ريشه دارد . هرگاه با او درآميزى ، ريشه ها به حركت درمى آيند و هر ريشه اى از خداوند متعال مى خواهد كه [فرزند ]شباهت به او ببرد . برخيز كه او فرزند توست و جز از بُن تو يا بُن او نيست» .
آن مرد ، برخاست و دست همسرش را گرفت و خرسندى اش نسبت به او و فرزندش افزون شد .